اسم المشروع:رسالة الشّرق المتجدّد
فكرة المشروع :
الشّرق المتجدّد يستطيع أن ينجي العالم من كارثة، إذا هو عرف كيف يتحرّر من ربقة الطقوس المتحجّرة، وكيف يستمدُّ القوّة والهداية من معلّميه العظام.
فكرة المشروع :
الشّرق المتجدّد يستطيع أن ينجي العالم من كارثة، إذا هو عرف كيف يتحرّر من ربقة الطقوس المتحجّرة، وكيف يستمدُّ القوّة والهداية من معلّميه العظام.
يطلب ميخائيل نعيمة في مقالته من الشرق أن يستلم مشعل الهداية ويقيل الحضارة الإنسانيّة من عثرتها,ثمّ يقودها في الطّريق السّوي الى الهدف الاسمى المعدّ لها منذ الأزل انطلاقاً من إيمانه ”أنّ الدّيانات التي في الأرض، على اختلاف أسمائها ومسالكها، ما هي سوى مناهج ترمي الى ترويض القلب، عن طريق الخير والشر، وعلى تذليل ليل شهواته السّود لشهواته البيض. كيما يتاح له أن يبصر طريقه الى الهدف الأبعد والأسمى، ألا وهو المعرفة الكاملة، والقدرة الكاملة، وا لحرية الكاملة التي من شأنها ان تعود بالإنسان الى مصدره الإلهي...
...تلك في خطوطها الواسعة، هي رسالة كل دين من الأديان التي جاء بها الشّرق ولقد حاول الشّرق، فيما مضى أن يطبّق دينه على دنياه، وأن يجعل ن الأرض سلّماً يرقى به ألى السماء، فما نجح من بنيه غير أفراد. أولئك هم الأنبياء، والأولياء، والقدّيسون، والمختارون، أما الجماهير، قفد اجهدتها المحاولة، وانهكت قواها فلاذت بالقشور، واهملت اللباب. و كان من ذلك ان أنشلّت القوى الخلاقة في اديان الشرق، وإذا بها تغدو طقوساً متحجرة، وأداة تفرقة وتنابذ بين الشعوب، بدلاً من ان تكون اد ةً جمع وتعاون
على ضوء مناشدة ميخائيل نعيمة الشّرقيين بالعودة إلى جوهر الاديان
وعدم استغلالها كأداة تفرقة وتنابذ بين الشّعوب فلنناقش هذا الموضوع في بعده:
أ - الفلسفي
ب - الوطني
ت- الاجتماعي
ث - الأخلاقي
ج - الإنساني